كتبت / رانيا عادل
حصل الباحث احمد سامى المدرس المساعد بكلية الإعلام جامعة الأزهر؛ على درجة العالمية الدكتوراه فى الإعلام (العلاقات العامة والإعلان) بمرتبة الشرف الأولى. في رسالته بعنوان فاعلية التسويق الإلكترونى لدى الشركات الوطنية ومتعددة الجنسية” دراسة تطبيقية.
تكونت لجنة المناقشة والحكم… من الأستاذ الدكتور/ وائل إسماعيل عبدالبارى أستاذ ورئيس قسم الإعلام بكلية البنات جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور/ عرفه عامر وكيل كلية الإعلام السابق، والأستاذ الدكتور/ رزق سعد أستاذ العلاقات العامة والإعلان بجامعة مصر الدولية، والأستاذ الدكتور/ عبدالصبور فاضل عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر.
حيث سعت الدراسة إلى تحقيق عدة أهداف على النحو التالي:
التعرف على فاعلية التسويق الإلكتروني في تطوير الوعي باستراتيجيات التسويق من حيث (نوع المنتج، والسعر، والجودة) لدى مديري التسويق.
رصد العوامل المؤثرة على فاعلية العملية التسويقية عبر الإنترنت.
التعرف على الاستراتيجيات التسويقية التي تستخدم من خلال التسويق الإلكتروني.
تحديد نوع العلاقة بين مجموعة من الخصائص (العمر الزمني للشركة– مجال العمل– أسباب اتجاه الشركة إلى التسويق الإلكتروني– النظرة المستقبلية للتسوي – النظرة المستقبلية للتسويق الإلكتروني) والتي يمكن أن تساعد كل منها على حدة الشركات (الوطنية– متعددة الجنسيات) على تبني التسويق الإلكتروني.
واعتمد الباحث في هذه الدراسة على منهج المسح بشقيه التحليلي والوصفي باعتباره جهدًا علميًّا منظمًا يساعد في التوصل إلى بيانات ومعلومات عن الظاهرة موضوع الدراسة بالنسبة لمدى توفر خدمة البيع الإلكتروني عبر مواقع الشركات عينة الدراسة، جاءت في المرتبة الأولى بنسبة 80%، بينما عدم توفر هذه الخدمة جاءت بنسبة 20%.
جاء كل من البريد الإلكتروني وتواصل معنا في المرتبة الأولى من حيث مؤشرات التفاعل داخل المواقع بنسبة 100%، وفي المرتبة الثانية جاء كل من تلقي الشكاوي وخدمة ما بعد البيع وخدمة العروض المجانية بنسبة 95%.
جاءت كل من العروض التسويقية الخاصة بالشركة والخدمات في المرتبة الأولى بنسبة 100%، وجاء في المرتبة الثانية الخصومات بنسبة90%، وجاء في المرتبة الثالثة تقديم خريطة للموقع بنسبة 60%. ثانيًا: نتائج تساؤلات الدراسة الميدانية على الجمهور.
إن أكثر من ثلثي عينة الدراسة قام باستخدام إحدى صور التسويق الإلكتروني؛ وذلك بنسبة 74% بينما من لم يستخدم التسويق الإلكتروني أو يسمع عنه بلغ نسبة 26%.
جاءت متابعة المنتجات والخدمات المقدمة من الشركات من خلال موقعها أو المواقع الإلكترونية وذلك قبل اتخاذ قرار الشراء وهذا ما يسمى بالتسوق الافتراضي في مقدمة طرق التسوق الإلكتروني والتي يستخدمها الجمهور المصري عينة الدراسة بنسبة 56.4%.
إن أهم مصدر من مصادر المعلومات التي ساعدت الجمهور عينة الدراسة في اتخاذ قرار التسوق عبر الإنترنت هي ﺍﻟﺸﺭكة ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻟﺨﺩﻤﺔ ﺍﻹﻨﺘﺭﻨﺕ حيث جاءت في المرتبة الأولى بنسبة 56.4% يليها إعلانات الشركات عبر الإنترنت بنسبة 50.7%، وجاء في المرتبة الثالثة مواقع التسوق الإلكتروني كمصدر من مصادر المعلومات التي ساعدت الجمهور عينة الدراسة في اتخاذ قرار التسوق عبر الإنترنت بنسبة 45.6%.
جاءت المواقع التسويقية العربية في المرتبة الأولى والتي يقوم الجمهور عينة الدراسة بزيارتها عبر شبكة الإنترنت بنسبة 40.2%.
جاءت العوامل المتعلقة بالسلعة المؤثرة في اتخاذ قرار التسوق الإلكتروني مرتفعة بنسبة 82.1%، والعوامل المتعلقة بتقديم الخدمة جاءت أيضًا مرتفعة بنسبة 73.6%، والعوامل المتعلقة بالتكنولوجيا جاءت مرتفعة بنسبة 71.3 إن أكثر من ثلثي الجمهور عينة الدراسة لم يقم بزيارة أو الدخول على مواقع الشركات سواء الشركات الوطنية أو متعددة الجنسيات وذلك بنسبة تصل إلى 78% وهذا إن دل فإنما يدل على أن هذه الشركات لم تقم بالاستغلال الأمثل لمواقعها على الشبكة ولم تقم بتسويق هذه المواقع التسويق الجيد الذي تستطيع من خلاله جذب أكبر عدد من جمهور المستهلكين.
ثالثًا: نتائج تساؤلات الدراسة الميدانية على مديري التسويق. جاءت إدارة التسويق بالشركات (الوطنية- متعددة الجنسيات) محل الدراسة في المرتبة الأولى كونها مسئولة عن تطبيق التسويق الإلكتروني بالشركة بنسبة 75%.
أكثر من ثلثي الشركات عينة الدراسة تستخدم التسويق الإلكتروني منذ أكثر من خمس سنوات وذلك بنسبة 75%.
معدل استخدام الشركات محل الدراسة لأشكال الاتصالات التسويقية التقليدية جاء فيها الاستخدام المتوسط في المرتبة الأولى بنسبة 83.3%، بينما جاء الاستخدام المرتفع في المرتبة الثانية بنسبة 16.7%.
معدل استخدام الشركات محل الدراسة لأشكال الاتصالات التسويقية الإلكترونية جاء فيها الاستخدام المتوسط في المرتبة الأولى بنسبة 86.7%، بينما جاء الاستخدام المرتفع في المرتبة الثانية بنسبة 13.3%.
إن معدل توجه الشركات محل الدراسة إلى التسويق الإلكتروني جاء مرتفعًا بنسبة 61.7%، بينما جاء التوجه المتوسط للشركات محل الدراسة نحو التسويق الإلكتروني بنسبة 38.3%.
توصيات الدراسة.
وقد خرج الباحث ببعض التوصيات منها:
يجب على الشركات أن تكون على مقدرة واسعة في استيعاب أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة في تسويق منتجاتها.
على الشركات أن تعمل على تدريب مسوقيها على وسائل التسويق الإلكتروني داخل البلد وخارجها.
يجب على الشركات أن تمارس التسويق الإلكتروني بدرجة عالية من التنافسية والشفافية؛ لأن الممارسة غير الصحيحة تولد نت يجب على الشركات أن تمارس التسويق الإلكتروني بدرجة عالية من التنافسية والشفافية؛ لأن الممارسة غير الصحيحة تولد نتائج مدمرة.
ضرورة وجود خطوات منظمة للتعامل في التسويق الإلكترونى.
الاستمرارية في مطالعة كل ما هو جديد في مجال التسويق الإلكترونى. استخدام برامج التدريب التسويقية لزيادة القدرة على موضوعية التعامل فى التسويق الإلكتروني.
بث الوعي والثقة في المستهلكين من خلال الندوات والبرامج حول أهمية التسويق الإلكتروني.